معسكرات خارجية تصقل المنتخبات الوطنية المشاركة في دورة الألعاب العربية بالجزائر
معسكرات خارجية تصقل المنتخبات الوطنية المشاركة في دورة الألعاب العربية بالجزائر
اللجنة الأولمبية تستعرض الجوانب التنظيمية والفنية وتطالب المنتخبات بتقديم النتائج الإيجابية
أكدت المنتخبات الوطنية المشاركة في دورة الألعاب الرياضية العربية الـ15 التي تستضيفها الجزائر خلال الفترة من 5 ولغاية 15 يوليو المقبل، جاهزيتها الفنية والبدنية وذلك من خلال إقامتها المعسكرات الخارجية، جاء ذلك في اجتماع اللجنة الأولمبية العمانية ظهر أمس مع ممثلي المنتخبات الخمسة الممثلة لسلطنة عمان في الدورة وهي كرة القدم وألعاب القوى ورفع الأثقال والإبحار الشرعي، وألعاب القوى لذوي الهمم.
وستشهد الدورة 23 لعبة وهي: كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة السلة، وألعاب القوى، والملاكمة، والجودو، والمصارعة، والسباحة، والكاراتيه، والجمباز، والريشة الطائرة، والدراجات الهوائية، ورفع الأثقال، والشراع، وكرة الطاولة، والكرة الحديدية، والمبارزة، والشطرنج، وثلاث لذوي الاحتياجات الخاصة”. وستجرى في 5 مدن جزائرية، 11 منها ستقام في الجزائر العاصمة، وأربع في ولاية “وهران”، واثنتان في “تيبازة”، واثنتان في “قسنطينية”، فيما ستقام بعض مباريات كرة القدم في ولاية “عنابة”.
ضوابط ومعايير
في بداية اللقاء قال طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية: اللجنة حرصت بأن تكون المشاركة في دورة الألعاب العربية بالجزائر إيجابية بحضور بعض المنتخبات المشاركة التي تمني النفس بتحقيق رغبة إدارة اللجنة الأولمبية بالتتويج بالمراكز الأولى والتألق في هذه الدورة، وهذا يتجلى بالتواصل بين الاتحادات الرياضية والمشاركات السابقة لمنتخباتنا في البطولات الرياضية الإقليمية والدولية، لذا فالاتحادات الرياضية ترغب في تقديم أقصى ما لديها وتحقيق النجاحات المنتظرة منها، لكن ومن خلال المعايير التي تم وضعها والضوابط الذي يشرف عليها المدير الفني ولجنة الأداء العالي واللجنة الأولمبية والتي تم اعتمادها من قبل مجلس الإدارة، وأيضا من خلال التنسيق بين الاتحادات الرياضية تم وضع برنامج في ضوء المعايير و التنسيق مع الاتحادات الرياضية ووصلت اللجنة الأولمبية لقناعة تامة بالمشاركة بخمسة منتخبات في دورة الألعاب العربية، وهي ألعاب القوى والشراع والمؤمل من هذين المنتخبين الوصول إلى منصات التتويج، أما المنتخب الثالث المشارك فهو منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم والذي يستعد لأولمبياد باريس أبريل 2024، حيث تم إقناع الاتحاد العماني لكرة القدم بإضافته مع بقية المنتخبات المشاركة في الدورة العربية، وتعتبر مشاركته بروفة جيدة وإعداد جيد قبل المشاركة في البطولة، مبينا أنهم حاولوا بأن يكونوا مساهمين في وضع برنامج إعدادي جيد للمنتخب الأولمبي وادخلوه ضمن قائمة البعثة، حيث كانت هناك جهود حثيثة لتواجده في هذه المشاركة.
حضور مشرف
وتطرق الكشري بعدها للحديث عن منتخب رفع الاثقال وهو المنتخب الرابع المشارك في الدورة، والذي يتمثل بمشاركة الرباع عامر الخنجري، ولدى الخنجري خبرات اكتسبها بمشاركته في بطولات سابقة وكان له حضور مشرف في العديد من المناسبات، كما يشارك الخنجري الرباع إلياس البوسعيدي وهو لاعب شاب في طور الإعداد، مبينا أن اللجنة الأولمبية العمانية حرصت على مشاركة عامر الخنجري ومشاركة إلياس البوسعيدي ليكون رديفا له. وأشار الكشري إلى أن المنتخب الخامس المشارك هو منتخب ألعاب القوى لذوي الهمم، ويمثل المنتخب اللاعب قصي الرواحي.
وأكد الكشري على أن اللجنة الأولمبية حرصت على تواجد المنتخبات المشاركة قبل مشاركتها بيومين أو ثلاثة أيام على أقل تقدير ليتسنى لها التحضير الجيد والتهيئة لتقديم أداء مشرف خلال مجريات الدورة، كما تم التنسيق مع بعض اتحادات المنتخبات المشاركة في حالة إرسال منتخباتهم مباشرة إلى الجزائر وبالتالي تعويضهم فيما بعد عن المبالغ التي تم دفعها، كما قامت اللجنة الأولمبية بإرسال تعميم للمنتخبات الرياضية مفاده الاحتراس في استخدام بعض الأدوية التي قد تؤثر على الرياضي عند فحص المنشطات، والتي قد تكون سببا في حرمان اللاعب أو قد تسبب له مشكلة قانونية عند عملية الفحص عن المنشطات، وتعتبر من المسؤوليات التي تكون على عاتق اللجنة الأولمبية العمانية أو الاتحادات الرياضية أو الجهاز الفني للمنتخب أو على اللاعب نفسه.
وأضاف الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية، أن منتخباتنا ستكون موزعه في مدن وهران وعنابة والعاصمة الجزائر، وهذا يوجد بعض التحديات للمنتخبات المشاركة، لذا من المهم أن يتعاون الجميع في سبيل تحقيق مشاركة عمانية ناجحه.
وأوضح طه الكشري أن منتخباتنا المشاركة لا تمثل اللجنة الأولمبية وحسب وإنما تمثل سلطنة عمان بالكامل، وعليه فإن اللجنة الأولمبية ستعمل جاهدة على تسهيل جميع الأمور المتعلقة بهذه المنتخبات، مشيرا إلى أن المنتخبات تنتظرها مشاركات خارجية في زمن متقارب، حيث أنه بعد المشاركة في دورة الألعاب العربية بالجزائر، ستكون هناك مشاركات أخرى، حيث أعتمد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية المشاركات الخارجية التي تقع تحت مظلة اللجنة الأولمبية العمانية للعام الحالي وهي المشاركة في دورة الألعاب العالمية الشاطئية الثانية التي ستقام في جزيرة بالي بإندونيسيا خلال الفترة من 5 – 12 أغسطس، ودورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بمدينة هانغشتو بالصين التي ستقام خلال الفترة من 23 سبتمبر ـ 8 أكتوبر القادم، وكذلك دورة الألعاب الآسيوية السادسة للصالات التي تستضيفها العاصمة التايلندية بانكوك خلال الفترة من 17 ولغاية 26 نوفمبر، وآخرها دورة الألعاب الرياضية الأولى للناشئين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع إقامتها بدولة الإمارات العربية المتحدة في شهر ديسمبر القادم، كما وجه المجلس بالتنسيق مع الاتحادات واللجان الرياضية للإعداد والتجهيز لهذه المشاركات، حيث سبق وأن حددت معايير فنية للمشاركات الخارجية، وشُكل فريق فني متخصص للتنسيق مع الاتحادات واللجان الرياضية لتحديد مستوى المشاركة لكل دوره، على ضوء المستويات الفنية والاعتمادات والمخصصات.
البعثة الرسمية
تتكون قائمة البعثة الرسمية والإدارية المشاركة في دورة الألعاب الرياضية العربية الـ15 التي تستضيفها الجزائر من المهندس إبراهيم بن عبدالله المقبالي رئيس البعثة، وأحمد بن فيصل الجهضمي مدير البعثة، وبدر بن علي أولاد ثاني نائب مدير البعثة، وموسى بن سيف الهنائي إداري البعثة، وفهد بن سالم الزهيمي إعلامي، وأحمد بن مال الله الفارسي، مصور.
بينما يتكون الجهاز الفني والإداري للمنتخب الأولمبي لكرة القدم من أكرم بن محمد حبريش علي سليمان مدرب المنتخب، ومجيد بن سيف النزواني مساعد المدرب، وإبراهيم بن مبارك الحوسني إداري الوفد، وخالد بن سعيد الوهيبي إداري المنتخب، وسعيد بن حميد العامري مدير المنتخب، وسليمان بن خميس المزروعي مدرب الحراس، ومحمد بن عبدالله الحارثي أخصائي العلاج، وأندريه أندري خوف مدلك، وخوسيه أنخل دياس محلل أداء، وخالد بن عيسى الشحي مسؤول مهمات، ويوسف بن محمد الغفيلي مصور، بينما تتكون قائمة المنتخب من اللاعبين الفرج مبارك الكيومي وأيمن بن كريم النبهاني وباسل بن سالم الجابري وميثم بن سالم العجمي وناصر بن سلطان الرواحي وعلي بن حسن البلوشي وعاهد بن الحبشي المشايخي وأسامة بن سليمان الهدابي وعبدالله بن محمد الفليتي وسالم بن حبيب آل عبدالسلام وخالد بن علي الغطريفي وعمران بن يعقوب النعماني وعبدالحافظ بن حديد المخيني وعمر بن ناصر الصلطي ويوسف بن صالح الغيلاني وسالم بن جمعة الداؤودي وأسعد بن طارق البلوشي ومازن بن صالح وسعيد بن مسعود السلامي ونبراس بن سعيد المعشري وعبدالمجيد بن حافظ البلوشي ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع ومحمد بن موسى الهنائي.
أما منتخب رفع الأثقال فيتكون الجهاز الفني من أسعد بن سعيد السعيدي مدرب المنتخب، ويوسف بن سعيد الحسني إداري الوفد، بينما تتكون قائمة المنتخب من عامر بن سالم الخنجري وإلياس بن تميم البوسعيدي. ويتكون الجهاز الفني لمنتخب الإبحار الشراعي من سلطان بن عبدالعزيز الزدجالي مدرب المنتخب لفئة الأوبتيمست، ومنذر بن عيسى الكندي مدرب المنتخب لفئة قوارب إيلكا، والمختار بن عبدالكريم المجيني مدرب المنتخب لفئة أيك فويل، بينما تتكون قائمة المنتخب من حسن بن ناصر الوهيبي، وتميم بن سليمان البلوشي، وفراس بن هيثم النبهاني، وسعود بن طالب الشقصي، وأحمد بن حسن البلوشي، وعبداللطيف بن زياد القاسمي، وحاتم بن محسن العريمي، وعبدالمجيد بن عبدالله الحضرمي.
بينما يتكون الجهاز الفني لمنتخب ألعاب القوى من أربعة مدربين وهم: سعيد الحارثي، ومحمد الهوتي، وعماد سراج، والعيد طوطاش، ومديرة المنتخب خولة الرواحية، وأخصائي العلاج الطبيعي كراسيمير بيتروف، بينما تتكون قائمة المنتخب من بركات بن مبارك الحارثي، وعلي بن أنور البلوشي، ومحمد بن عبيد السعدي، وراشد هويشل العاصمي، وخالد بن صالح الغيلاني، ومحمد بن حمدان السليماني، وحسين بن محسن الفارسي، وسالم بن صالح اليعربي، وفاتك بن عبد الغفور بيت جعبوب، ومزون بن خلفان العلوية. بينما يشارك منتخب ألعاب القوى لذوي الهمم والمكون من المدرب عبدالله العنبري، واللاعب قصي بن مسلم الرواحي.